Ads 160x600
Ads 160x600
الرئيسية / / خارج الحدود / فاجعة بتونس.. غرق قارب للمهاجرين وفقدان 76 شخصا

فاجعة بتونس.. غرق قارب للمهاجرين وفقدان 76 شخصا

وكالات 25 مايو 2022 - 19:00 خارج الحدود

اهتزت سواحل تونس الشرقية بفاجعة غرق  قارب على متنه 100 مهاجرمن مختلف الجنسيات أبحر من مدينة زوارة الليبية وتمكنت السلطات التونسية من إنقاذ 24 مهاجرا فيما يزال 76 شخصا في عداد المفقودين.

وأكد الناطق الرسمي باسم خفر السواحل حسام الدين الجبابلي في بيان الأربعاء، أنه تم إنقاذ 24 مهاجرا فيما عمليات البحث جارية عن باقي المفقودين قبالة سواحل محافظة صفاقس (جنوب-شرق) حيث غرق القارب المطاط ليل الأحد الاثنين.

وأكد خفر السواحل أنه انقذ “صباح 24 ماي 16 مجتازا من جنسيات مختلفة إفريقية وآسيوية كان قد تعرض زورقهم المطاطي المستغل في عملية هجرة غير نظامية للغرق حوالى 6 أميال بحرية جنوب شرق جزيرة قرقنة” التابعة لمحافظة صفاقس،فيما أنقذت قوات من جيش البحر 8 آخرين وانتشل جثة واحدة، حسب البيان.

ومع تحسن الأحوال الجوية تتزايد وتيرة محاولات الهجرة غير القانونية من تونسيين وآخرين من جنسيات إفريقيا جنوب الصحراء من السواحل التونسية نحو السواحل الأوروبية.

وكانت قوات خفر السواحل التونسية قد أنقذت 44 مهاجرًا غير قانوني وانتشلت 3 جثث بينما ما زال 10 في عداد المفقودين إثر غرق مركبهم قبالة السواحل الشرقية التونسية، على ما أفاد متحدث رسمي لوكالة فرانس برس الجمعة.

وأعلن جيش البحر التونسي، السبت، إنقاذ 81 مهاجرا بينهم امرأة بعد مغادرتهم السواحل الليبية على متن قارب متهالك.

على صعيد متصل، أعلنت السلطات التونسية مطلع ماي العثور على جثث 24 مهاجرا بعد غرق قواربهم قبالة سواحل وسط شرق تونس.

وغرقت 4 قوارب قبالة سواحل ولاية صفاقس، بين 22 و30 أبريل الماضي، قضى فيها مهاجرون انتشلت جثثهم في الأيام التالية فيما تم إنقاذ 97 منهم.

ويصل مئات المهاجرين معظمهم من دول إفريقيا جنوب الصحراء، إلى تونس بهدف الانتقال منها إلى أوروبا عبر البحر المتوسط، وغالبا ما يبحرون على متن قوارب متداعية، وتعد إيطاليا إحدى نقاط الدخول الرئيسية إلى أوروبا للمهاجرين.

وتمكن في العام الماضي 15671 مهاجرا، بينهم 584 امرأة، من الوصول إلى إيطاليا من السواحل التونسية مقارنة بـ12883 عام 2020، وفق أرقام المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية.

وفُقد أو غرق نحو ألفي مهاجر في المتوسط العام الماضي، مقارنة بـ1401 عام 2020، وفق المنظمة الدولية للهجرة.

شاركها LinkedIn
الوسوم