أعلنت حركة “لنغلق كل شيء” عن تنظيم مظاهرات احتجاجية في مختلف المدن الفرنسية يومه الأربعاء، رفضا لسياسة التقشف التي أقرتها الحكومة ضمن مشروع قانون ميزانية 2026.
وتأتي هذه التعبئة بعد كشف رئيس الوزراء المستقيل فرانسوا بايرو عن خطط لتقليص النفقات بـ 43.8 مليار يورو، مع تجميد المعاشات والمدفوعات الاجتماعية، باستثناء رفع ميزانية وزارة الدفاع بـ 3.5 مليار يورو إضافية.
ومن المتوقع أن يشارك في الاحتجاجات عمال الصناعات والنقل والصحة إلى جانب المزارعين والطلبة، وسط مخاوف من محاصرة منشآت حيوية مثل المصافي والمطارات والسكك الحديدية. وقدرت السلطات عدد الفعاليات بأزيد من 700 تجمع بمشاركة 100 ألف متظاهر، في حين جرى الإعلان عن نشر 80 ألف عنصر أمن لتأمين المدن.
وتأتي هذه التطورات في خضم أزمة سياسية خانقة، بعد سقوط حكومة بايرو بحجب الثقة، وتكليف وزير الدفاع سيباستيان لوكورنو بتشكيل حكومة جديدة من قبل الرئيس إيمانويل ماكرون.
