أكد مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، والناطق الرسمي باسم الحكومة،أن كلفة القمح ترتفع يوميا ولكن بالمقابل المغرب بدل مجهودا كبيرا لتوفير هذه المادة، خاصة القمح اللين الذي ينتج منه الدقيق وسيستمر في دعمها.
وأوضح بايتاس في ندوة صحافية أعقبت انعقاد مجلس الحكومة، اليوم الخميس 19 ماي 2022، أن ما يتم ضخه للحفاظ على أسعار القمح تجاوز 100 درهما بكثير، “إذ نقترب من سقف 200 درهما”، مقارنة بشهر يناير؛ إذ كان “ما يتم ضخه من أجل الحفاظ على أسعار القمح في مستوياته المعروفة 260 درهما للقنطار، وفي حدود 71 درهما بالنسبة للمطاحن”.
وأضاف المسؤول الحكومي أن البلاد تتوفر على مجموعة من الآليات لتجديد المخزون الوطني من القمح وتعزيزه في كل المراحل، مبرزا أن المخزون الوطني من هذه المادة سيغطي 4 أشهر من الاستهلاك.
