موازاة مع الحرب العسكرية الدائرة رحاها شرق الكرة الأرضية بين روسيا وأوكرانيا، اندلعت حرب رمزية على التراب المغربي بين سفارتي المملكة المتحدة وروسيا بالمغرب.
حيث عمدت السفارة البريطانية إلى رفع العلم الأوكراني فوق مقرها بالرباط، ونشرت صورة له على صفحتها الرسمية بالفيسبوك مرفوقت بتعليق قالت فيه: “نرفع علم أوكرانيا إلى جانب علم المملكة المتحدة في مبنى السفارة البريطانية بالمغرب تضامنا مع الشعب الأوكراني في مواجهة الاعتداء الروسي غير المبرر ضد سيادة بلدهم. كل التضامن مع أوكرانيا شعباً وحكومةً.”
الرد الروسي لم يتأخر كثيرا، حيث سارعت سفارة الدب الشرقي للرد على ذلك، بمنشور مماثل على صفحتها الرسمية، باللغتين الإنجليزية والفرنسية، قالت فيه: ” لم نكن نعلم أن أوكرانيا تعد جزءًا من الكومنولث البريطاني!… “قد أصبح من الواضح الآن من الذي يتحكم حقًا في القادة الأوكرانيين في كييف الذين أمضوا السنوات الثماني الماضية في ارتكاب الإبادة الجماعية ضد شعبهم في دونباس.”
مضيفة بعبارة لا تخلو من سخرية أضافت السفارة الروسية: “للحصول على معلومات من زملائنا البريطانيين في سفارة المملكة المتحدة بالرباط الذين يزعمون أن أوكرانيا واجهت هجمات روسية غير مبررة، نرسل إلى عنوان بريدك الإلكتروني دليلًا على الفظائع وجرائم الحرب التي ارتكبها نظام كييف ضد شعب دونباس ، لذلك أنت تعرف من تقف معه حقًا.”
