أشرف شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، على مراسم حفل توقيع اتفاقية إطار للإشراف المنتدب لتنفيذ مشاريع بناء وتأهيل مؤسسات التربية والتعليم والتكوين والرياضة، التي ستهم أكاديميتين نموذجيتين وهما جهة الدار البيضاء سطات،وجهة فاس مكناس.
وفي بلاغ للوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة توصلت “كيوسك أنفو” بنسخة منه، تم توقيع الاتفاقية بالمقر المركزي للوزارة بالرباط اليوم الأربعاء 9 فبراير، من طرف كل من شكيب بنموسى، والسيدة نادية فتاح العلوي، وزيرة الاقتصاد والمالية، و السيد نزار بركة، وزير التجهيز والماء، و السيدة زينب بنموسى، المديرة العامة للوكالة الوطنية للتجهيزات العامة.
وأوضح البلاغ المذكورأن الاتفاقية ستمكن الوزارة من الرفع بجودة التعليم وتعميمه، مؤكدا على”أن الوزارة ستتبع الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين في تنفيذ الاتفاقيات الخاصة التي تبرمها هذه الأخيرة و ستتولى تعبئة الموارد المالية الضرورية لتمويل مشاريع موضوع هذه الاتفاقيات.”
وأكد وزير التربية، في كلمة له ضمن هذا الحفل، إيجابيات هذه الاتفاقية في إرساء إصلاح شامل للمؤسسات التعليمية وتمكين المسؤولين في الجهات المعنية بالتركيز في الجانب البيداغوجي بدل جانب التدبير.
وأبان بنموسى سبب اقتصار هذه الاتفاقية على جهتين فقط هو توفير الشروط المثالية لنجاح هذه الشراكة، مردفا أن ” إنجاز برنامج وطني لتأهيل مؤسسات التربية والتعليم والتكوين القائمة سيمكن من تحسين أداء هذه المؤسسات والرفع من مردوديتها، وكذا سد الخصاص الحاصل في عدد مؤسسات التربية والتعليم والتكوين، وتزويدها بالبنيات والتجهيزات اللازمة والملائمة، فضلا عن تعزيز الفضاءات الملائمة للتمدرس وتزويدها بالتجهيزات الضرورية، بما فيها الولوجيات والبنيات الرياضي”.
وسجل المتحدث ذاته، خبرة الوكالة الوطنية للتجهيزات العامة في مجال إنجاز البنيات العامة، معبرا عن ثقتهم كوزارة بالوكالة المذكورة أنها “ستتخد التدابير الضرورية لتنفيد المشاريع في الآجال المحددة، و تواصلها المستمر مع أطراف الاتفاقية”.
ويذكر أن العديد من المدارس العمومية تشتكي من ضعف التجهيزات الرقمية و الاكتظاظ لقاعاتها الدراسية و الخصاص في أطرها التربوية مما يشكل واجسا لدى أولياء الأمور مما يدفع الوزارة المعنية للبحث المستمر على حلول جدرية لمثل هذه الأزمات.
