كشفت نبيلة منيب، النائبة البرلمانية عن الحزب الاشتراكي الموحد، عن 380 ألف أسرة تعاني من الأزمة السكنية و 470 تعيش في أحياء الصفيح، مطالبة وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، فاطمة الزهراء المنصوري بالتدخل لمراجعة سياسة الحكومة في مجال الإسكان.
وفي سؤال كتابي للحزب الاشتراكي الموحد موجه لفاطمة الزهراء المنصوري توصلت “كيوسك أنفو” بنسخة منه، انتقدت منيب المعطيات الصادرة عن وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، حيث التقدير العددي للسكان الذي يعانون من أزمة السكنية في الواقع هو ضعف ما جاء به التقرير، مضيفة أن هناك تمييز جهوي في توفير السكن الاقتصادي على الصعيد الوطني حيث يتمركز في جهة الداربيضاء السطات ب70 بالمئة.
وفي السياق ذاته، عقبت النائبة البرلمانية عن فشل برنامج السكن غبر اللائق الذي استهدف 270 ألف أسرة في حين عدد الأسر الذي تقطن بدور الصفيح هو 470 ألف حسب مجلس الأعلى للحسابات، مناشدة الحكومة بتوفير سكن لائق لهذه الفئة المعوزة و تمتيع المواطنين بحقهم الدستوري.
في مقابل ذلك، استفسرت منيب الوزيرة عن الإجراءات التي سيتم اتخاذها لتقليص العجز الكبير في مجال السكن و التي ستتخذ لإدماج ساكنة البرامج المنجزة في إطار السكن الاجتماعي والاقتصادي وتوفير الخدمات والتجهيزات الضرورية الكفيلة بضمان سكن لائق.
من جهة أخرى أوضحت المتحدثة ذاتها أن وحدات السكن الاجتماعي والاقتصادي لم تواكب بإجراءات ناجعة إدماج ساكنة العديد من الجهات الجنوبية و الشرقية مما يشكل مجال غير مهيكل يعسر فيه الاندماج الاجتماعي، مستفسرة عن الإجراءات التي سيتم اعتمادها لتجاوز الفوارق بين الجهات في مجال محاربة السكن غير اللائق.
