أصبحت نتائج اختبارات كورونا في الكاميرون مشكوكا فيها خاصة مع الوصول إلى دور ثمن النهائي ولا يزال منتخب البلد المضيف للبطولة محصنا فيما يشبه المعجزة من هجمات كورونا الذي لم يترك منتخبا إلا وحرمه من أبرز لاعبيه مثل ما حدث مع تونس والمغرب والغابون وبوركينافاسو وجرز القمر.
وكان منتخب بوركينافاسو أول المشككين في صحة المسحات الطبية التي أجراها اللاعبون حيث أوقعته القرعة في أول مباراة يخوضها الكاميرون في هذه المسابقة وقبلها أعلنت المختبر الطبي إصابة 5 لاعبي من المنتخب البوركينابي، فاحتج لدى الاتحاد الافريقي لكرة القدم لكن رد بجواب يرفض التشكيك في نزاهة هذا المختبر وقال إنه معترف به دوليا.
في حين يعتبر منتخب جزر القمر الذي حجز بطاقته الى ثمن النهائي للمرة الاولى في مشاركته الاولى في العرس القاري، أبرز ضحايا هذا الوضع، بعدما وجد نفسه تحت وطأة 12 إصابة بوباء كورونا في صفوفه بينها الحارسان الوحيدان المتاحان مؤيد أوسيني وعلي أحمد والمدرب أمير عبدو.
