في ظل التوترات التي يعرفها قطاع التعليم، بخوض عدد من فئاته احتجاجات و إضرابات، تلقت النقابات الخمس الأكثر تمثيلية للشغيلة التعليمية دعوة من جديد لأجل الحوار مع وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بنموسى شكيب.
وكشفت مصادر نقابية لـ”كيوسك أنفو”،أنها تلقت دعوة من الوزير بنموسى، من أجل اجتماع اليوم الثلاثاء 18 يناير الجاري، بعد الزوال، للتجاوب مع الملف المطلبي للشغيلة التعليمية قصد التوصل إلى محضر اتفاق مرحلي مشترك بينهما،هذه المرة تحت إشراف رئيس الحكومة، عزيز أخنوش.
وكانت الوزارة قد استدعت الأسبوع الماضي الكتاب العامين للنقابات التعليمية الأكثر تمثيلية الخمس، للقاء خصص للاتفاق على الملفات التي سيشملها هذا الحوار، الذي يجمع الأطراف المذكورة لإيجاد حل للملفات المطلبية العالقة.
وتجدر الإشارة إلى أن بنموسى، خاض آخر جولة من الحوار القطاعي منتصف دجنبر الماضي، خصصت لتدارس العديد من الملفات، من بينها تلك المتعلقة بالأطر التربوية وأطر التوجيه والتخطيط، كما تم التطرق لمواضيع ذات صلة بالنظام الأساسي لأطر الأكاديميات.
وكانت الوزارة في بلاغ سابق لها قد أعلنت موافقتها على حل ملفات : الإدارة التربوية، و الترقية بالشهادات الجامعية، والمكلفين بالتدريس خارج سلكهم الأصلي، بالاضافة إلى حل ملف المساعدين التقنيين و الاداريين، والتوجيه و التخطيط وملف الدكاترة.
وتصاعدت وتيرة الاحتجاج ضد الشروط التي فرضها الوزير شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، لولوج مباراة التعليم، و أعلنت النقابات عن رفضها لهذه الشروط التي وصفت ب”الاقصائية”، خاصة بعد تحديد سن الولوج لمباريات التعليم في30سنة.
