أفادت رئاسة جامعة محمد الأول بوجدة إنا أخذت علما، عبر شبكة التواصل الاجتماعي، بتحرش أستاذ بطالبة تدرس عنده، دون ذكر اسمها، مضيفة أنها بادرت، على الفور، إلى التنديد وشجب كل ما من شأنه المساس بكرامة الطالبات في مثل هذه الحالات إذا ثبتت صحته.
وأضافت رئاسة الجامعة، في بلاغ لها، أنها ووعيا منها بخطورة الأمر، “لن تذخر أي مجهود لضمان حقوق أي طالبة من أجل توفير شروط الدراسة السليمة. كما أن الجامعة بكافة مكوناتها تستنكر هذا السلوك المشين، وتستنكر كل ما من شأنه أن يسيء إلى سمعة الجامعة”.
مؤكدة أنها عمدت إلى “إحداث لجنة للاستماع مكونة من أستاذات متخصصات وطبيبة نفسانية”، و”العمل على تقديم المساعدة والمواكبة القضائية عند الحاجة”، و”خلق خط أخضر قصد التواصل والإبلاغ عن مثل هذه الحالات الشاذة”، إضافة إلى “وضع بريد إلكتروني رهن إشارة الطالبات لتلقي الشكايات”.
