اضطر ادريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، مساء أمس الاثنين، لأداء غرامة تصالحية، من جيبه الخاص، بعدما تجاوزت السيارة التي كانت تقله السرعة القصوى المسموح بها.
لشكر، كان قد غادر قبلها بدقائق منزل عامل إقليم خنيفرة، رفقة الحبيب المالكي على متن سيارة يقودها السائق الخاص للكاتب الأول لحزب الوردة، في ختام مهمة حزبية قادت عددا من قيادات الاتحاد إلى خنيفرة.
ولكن ما لم يكن يضعه الثلاثة في الحسبان هو أن يتم ضبط سيارتهم من طرف رادار مراقبة السرعة الذي عادة ما تنصبه شرطة المرور على مستوى المدخل الشمالي لحاضرة زيان.