أشاد المكتبُ السياسي لحزب التقدم والاشتراكية بالخطاب المَلَكي السامي بمناسبة الذكرى السادسة والأربعين للمسيرة للخضراء، مُثَـــمِّــناً مضامينَهُ الواضحة والحازمة والمكَرِّسة لقوة بلادنا الهادئة في مُقاربةِ قضيتنا الوطنية الأولى وذلك على أساس أنَّ مغربيةَ الصحراء لم تكن يوماً، ولن تكون أبداً، مسألةً قابلة للتفاوض.
واعتبر حزب الكتاب، في بلاغ صحفي توصل “كيوسك أنفو” بنسخة منه، أن التصرفات العدوانية التي يُــصِــرُّ عليها حكامُ الجزائر إزاء بلادنا، من شأنها إذكاءُ التوتر في المنطقة بشكلٍ أرعنٍ وغير مسؤولٍ ويفتقد إلى الحد الأدنى من الحِكمة، وذلك في مُعاكَسةٍ صارخةٍ لمصلحة الشعبين الشقيقين المغربي والجزائري، وفي ضربٍ صارخٍ للمصالح الفُــضلى للمنطقة بِــرُمَّــتِــهَا.
و سجل المكتب السياسي لذات الحزب و باعتزاز “المُكتسباتِ الهامة والمُتصاعدة التي تُحققها بلادُنا على درب الطي النهائي لهذا النزاع المُصطنع، وآخرها القرار رقم 2602 الصادر عن مجلس الأمن” ، مؤكدا على أنه إلى جانب المجهودات الديبلوماسية، يتعين على بلادنا تمتين الجبهة الداخلية من حيث جميع المستوياتِ الديموقراطية والاجتماعية والاقتصادية.
