بعد انتقال مجموعة من الأساتذة للتدريس بمدينة القنيطرة في إطار الحركة الانتقالية، تفاجأ الأساتذة بقرار جديد يقضي بإرجاعهم إلى مدارسهم السابقة بداعي وجود فائض.
قرار وصفه عبد الذهاب السحيمي، عضو المجلس الوطني للتنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية لحاملي الشهادات، بالارتجالي والغريب، محذرا في تصريح لـ”كيوسك انفو” من أن ذلك سيخلق احتجاجات واسعة من طرف الأساتذة، لكون قرار ترحيلهم إلى مدارسهم بداعي الفائض، يعرض الأستاذ لمجموعة من الاكراهات والمعاناة، ولا يمكن للأساتذة أن يعودوا مجددا لمكان اخر، بعد استقرارهم رفقة عائلتهم بمدينة القنيطرة وانتقال أبناءهم للدراسة في نفس المدينة.
ذات المتحدث حمّل المسؤولية لمديرية التعليم بالقنيطرة، قائلا أن مسؤوليها لا يملكون بٌعد نظر وحسن توقع، مطالبا الحكومة الجديدة بتعيين وزير اخر يعوض سعيد أمزازي على رأس وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والبحث العلمي.
داعيا عزيز أخنوش، رئيس الحكومة المعين، الى محاسبة المسؤولين عن فضيحة تشريد أساتذة القنيطرة، معبرا عن رغبته رفقة جميع الأساتذة للتعاون مع الحكومة الجديدة والوزارة الوصية عن التعليم.
