فارق المستشار البرلماني السابق عبد الوهاب بلفقيه الحياة بالمستشفى العسكري بكلميم٬بعد ساعات من نقله إليه متأثرا بإصابته بطلق ناري٬ تزامنا مع انتخاب رئيس الجهة.
خلفيات الحادث الذي وقع لعبد الوهاب بلفقيه المنحدر من أيت باعمران، صباح اليوم الثلاثاء٬ بين رواية تؤكد انتحاره وأنه لم يتعرض لأي هجوم٬ وأخرى تفيد تعرض بلفقيه لضغوط بسبب استبعاده من رئاسة المجلس الجهوي لكلميم.
وكان بلفقيه قد قرر اعتزال السياسة بصفة نهائية ، مباشرة بعد سحب تزكيته لرئاسة جهة كلميم وادنون من قبل الامين العام لحزب الاصالة و المعاصرة٬ بين الحياة والموت بعد اطلاق النار عليه٬ قبل انطلاق جلسة انتخاب رئيس جهة كلميم واد نون.
يذكر أن بلفقيه كان قد أكد في بلاغ له ، أنه قرر اعتزال العمل السياسي نهائيا لاعتبارات سيعرفها الجميع.
و اضاف في ذات البلاغ ، انه يتأسف للغدر الذي صدر من جهة وضع فيها الثقة ، دون ان يكشف عن هويتها.
يذكر أن عبد اللطيف وهبي الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، كان قد قرر سحب تزكية عبد الوهاب بلفقيه لرئاسة جهة كلميم واد نون.
و راسل وهبي ، عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية، مخبرا بأن الحزب قد قرر سحب تزكية بلفقيه المتابع أمام جرائم الأموال بتهم ثقيلة٬ مؤكدا “أن التزكية التي منحت للمعني قد تم إلغاؤها وأصبحت عديمة الأثر إن التزكية التي منحت للمعني قد تم إلغاؤها وأصبحت عديمة الأثر”.
