حمّل مصدر بالمندوبية العامة لإدارة السجون واعادة الادماج للصحفي سليمان الريسوني، المعتقل بالسجن المحلي عين السبع 1، مسؤولية عدم مغادرة أسوار السجن لتلقي لتعازي في وفاة شقيقه الذي وفاته المنية أمس الأحد بدوار “ولاد سلطان” بإقليم العرائش في ظروف مأساوية.
وحسب ذات المتحدث فقد عرضت إدارة المؤسسة السجنية على الريسوني نقله إلى السجن المحلي بالعرائش من أجل تلقي التعازي في وفاة شقيقه، نظرا لعدم إمكانية إخراجه لحضور مراسيم الجنازة احتراما للإجراءات الوقائية المتبعة داخل المؤسسات السجنية، إلا أنه رفض ذلك وطلب تمكينه فقط من استعمال هاتف المؤسسة للاتصال بأقاربه وتلقي التعازي.
توضيح إدارة التامك في أعقاب نشر هاجر الريسوني على حسابها بالفيسبوك تعلن فيها منع عمها سليمان من تلقي التعازي في وفاة شقيقه، حيث كتبت هاجر الريسوني إن “خبر حضور الصحفي المعتقل، سليمان الريسوني، مراسيم تشييع جنازة عمنا، المشمول برحمة الله، غير صحيح”، مؤكدة أن “سليمان الريسوني لم يغادر السجن المحلي عين السبع، عكس ما تم تداوله”.
وأضافت المتحدثة ذاتها أنه “كان لدينا أمل أن يحضر الجنازة ويشاركنا ونشاركه حزنه في هذا الفقد الجلل، خصوصا وأنه لم يرى عائلته منذ أزيد من 10 شهور، لكن هذا لم يحدث للأسف”.
للإشارة فقد قررت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء تأجيل محاكمة الصحافي سليمان الريسوني إلى غاية 30 مارس الجاري، المتابع بتهم تتعلق بـ”هتك عرض شخص باستعمال العنف والاحتجاز”
يشار إلى أن الريسوني، رئيس تحرير صحيفة “أخبار اليوم”، كان قد اعتقل أمام منزله بالدار البيضاء، قبيل عيد الفطر، يوم 22 ماي 2020، على خلفية شكوى تقدم بها شخص يتهمه بالاعتداء الجنسي.