في الوقت الذي تعرض حزب العدالة والتنمية لهزيمة”مدوية٬ دعا أمينه العام السابق وعضو مجلسه الوطني، عبد الإله بنكيران، خلفه على رأس حزب المصباح سعد الدين العثماني إلى الاستقالة، واصفا هزيمة البيجيدي في الانتخابات بـ”المؤلمة”.
وقال بنكيران، في ورقة نشرها على موقع التواصل الاجتماعي“فيسبوك”، “بصفتي عضوا في المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية وانطلاقا من وضعي الاعتباري كأمين عام سابق لنفس الحزب، وبعد اطلاعي على الهزيمة المؤلمة التي مُني بها حزبنا في الانتخابات المتعلقة بمجلس النواب، أرى أنه لا يليق بحزبنا في هذه الظروف الصعبة إلا أن يتحمل السيد الأمين العام مسؤوليته ويقدم استقالته من رئاسة الحزب والتي سيكون نائبه ملزما بتحملها إلى أن يعقد المؤتمر في أقرب الآجال الممكنة في أفق مواصلة الحزب تحمل مسؤوليته في خدمة الوطن من موقعه الجديد”.
يشار إلى أن حزب”المصباح”٬ تعرض لهزيمة”مدوية” خلال الانتخابات التي جرت أمس الأربعاء، حيث لم يحصل سوى على 12 مقعدا برلمانيا، محتلا بذلك الرتبة الثامنة.
وكان وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، قد أعلن عن تصدر حزب التجمع الوطني للأحرار نتائج الانتخابات التشريعية، بعد فرز 96 في المئة من الأصوات، بحصوله على 97 مقعدا.
وأفاد لفتيت في ندوة عقدتها وزارة الداخلية أن حزب الأصالة والمعاصرة حل ثانيا بـ 82 مقعدا، ثم ثالثا حزب الاستقلال بـ 78 مقعدا، متبوعا بحزب الاتحاد الاشتراكي بـ 35 مقعدا في المركز الرابع.
وحل خامسا حزب الحركة الشعبية بـ 26 مقعدا، ثم التقدم والاشتراكية بـ20 مقعدا، متبوعا بالاتحاد الدستوري بـ18 مقعدا.
وجاء في الرتبة الثامنة حزب العدالة والتنمية بـ12 مقعدا، أي أقل من فريق برلماني، بعدما كان هو الحزب المتصدر ب125 مقعدا، ما يعني فقدانه لحوالي 113 مقعدا لحدود الآن.
في حين كشف لفتيت أن باقي الأحزاب قد حصلت مجتمعة على 12 مقعدا.