فقدت الساحة الفنية المغربية، اليوم الثلاثاء، الفنان القدير عبد القادر مطاع، أحد أعمدة المسرح والسينما والتلفزيون، الذي ترك إرثا فنيا ثريا أثرى ذاكرة المشاهد المغربي عبر أجيال عدة.
انتمى مطاع إلى جيل الرواد الذين ساهموا في تأسيس الدراما المغربية، وترك بصمة واضحة من خلال أعماله المسرحية والتلفزيونية، حيث امتاز بأداء صادق وحضور قوي وصوت مميز استطاع أن يأسر قلوب الجمهور.
كما ارتبط بوجدان المغاربة من خلال شخصياته المتنوعة، لا سيما شخصية الطاهر بلفرياط، التي رسخت مكانته كفنان قريب من الجمهور، ليغادرنا اليوم المغرب قامة فنية لا تعوض وذاكرة فنية ستظل خالدة في المشهد الثقافي الوطني.