كشف المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، أن وزارته تعمل على إعادة الاعتبار لدور الشباب باعتبارها فضاءات أساسية لتأطير الطفولة والشباب وتعزيز الرأسمال الثقافي والفني والرياضي، إلى جانب دعم العمل الجمعوي والمبادرات التطوعية المحلية.
وأوضح بنسعيد، في جواب على سؤال كتابي للفريق الحركي بمجلس النواب أن شبكة هذه المؤسسات تضم 687 مؤسسة على الصعيد الوطني، منها 394 في المجال الحضري و293 في المجال القروي، مشيرا إلى أنها تستقبل فئات واسعة من الأطفال والشباب وتؤدي مهامها في ظروف جيدة.
وكشف الوزير عن استراتيجية جديدة لتأهيل العرض العمومي الموجه للشباب، من أبرزها برنامج التأهيل الشامل لتجديد وتهيئة وتجهيز هذه المؤسسات، مع إعطاء الأولوية للمناطق القروية.
كما أكد بنسعيد أهمية الشراكات مع الجماعات الترابية والجمعيات الجادة والقطاع الخاص لإغناء الأنشطة وضمان استدامة الخدمات، مشيرا إلى مواصلة الوزارة تأهيل الموارد البشرية من خلال دورات تكوينية تواكب التحولات الاجتماعية والتكنولوجية.