نددت اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال بأعمال التخريب التي طالت عددا من المدن خلال الأيام الأخيرة، معتبرة أنها انحراف خطير عن الطابع السلمي للاحتجاجات.
وفي المقابل، شدد على دعمه للمطالب المشروعة للتعبيرات الشبابية، سواء عبر وسائط التواصل الاجتماعي أو في الفضاء العمومي، مؤكدا أن هذه المطالب تتقاطع مع الأوراش الإصلاحية التي تباشرها الدولة، خصوصا في قطاعي الصحة والخدمات الاجتماعية.
ودعت قيادة حزب الاستقلال الحكومة إلى تسريع وتيرة الإصلاحات ومعالجة اختلالات الحكامة الترابية، ولاسيما في المجال الصحي، مؤكدة على ضرورة النهوض بالمستشفى العمومي وتجهيزه بالوسائل البشرية والتقنية الكفيلة بتوفير خدمات ذات جودة للمواطنين.
من جهة أخرى، عبر الحزب عن رفضه القاطع لمظاهر العنف والتخريب التي مست الممتلكات العامة والخاصة، معتبرا أنها تهدد الأمن والاستقرار وتمس بحقوق المواطنين، وداعيا الشباب إلى الانخراط في مسارات الحوار الجاد والمسؤول، سواء داخل المؤسسات أو عبر النقاش العمومي والإعلام العمومي.
وأكد حزب الاستقلال استعداده للمساهمة عبر أجهزته ومنظماته الموازية في الحوار مع الشباب، مجددا موقفه الثابت في الدفاع عن الحقوق والحريات، وعلى رأسها حرية التعبير والحق في التظاهر السلمي، في احترام للقانون وحماية لسلامة الأشخاص والممتلكات.