قال المكتب الوطني لشبيبة العدالة والتنمية أنه يتابع بقلق موجة الاحتجاجات الشبابية التي انطلقت عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتجسدت في عدد من المدن المغربية بشكل سلمي، للمطالبة بحقوق اقتصادية واجتماعية مرتبطة بالتعليم والصحة والشغل.
وأعلن المكتب في بيان له دعمه لهذه المطالب، مشددا على ضرورة التزام السلطات باحترام الحق في التعبير والتظاهر، داعيا الحكومة إلى الإصغاء لنبض الشارع والتجاوب الإيجابي مع المطالب المشروعة، ومحذرا من التداعيات السلبية للمنع والاعتقالات، مطالبا بالإفراج عن جميع الشباب الموقوفين على خلفية الاحتجاجات.
كما انتقدت شبيبة البيجيدي صمت الحكومة ورئيسها وغياب تفاعلهم مع مطالب الشباب، معتبرة أن ذلك يعكس ضعفا كبيرا وعجزا عن معالجة الاختلالات التي تعرفها قطاعات التعليم والصحة والتشغيل والشباب.
داعية إلى فتح فضاءات للحوار والتواصل مع الشباب، وتمكين الإعلام العمومي من لعب دور حقيقي في نقل همومهم وتطلعاتهم، بدل الاقتصار على الترفيه والتفاهة.