تعرض طفل قاصر يبلغ من العمر 13 سنة لاغتصاب جماعي على يد مجموعة من الأشخاص، بمنطقة مولاي عبد الله بإقليم الجديدة حسب تصريحات أدلى به الطفل لوالدته وجيرانه باليوسفية.
وحسب مصادر محلية٬ فإن الضحية نقل في حالة حرجة إلى المستشفى الإقليمي للعلاج حيث كان مفروضا الاحتفاظ به إلى حين انتهاء الإجراءات الموازية، قبل ان يطلب من أقاربه نقله إلى المنزل.
يشار إلى أن الطفل يتيم الأب وأم من ذوي الاحتياجات الخاصة، أكد تعرضه لاغتصاب جماعي.
و دخلت عددمن فعاليات الحقوقية على الخط وطالبت بفتح تحقيق و إعتقال ومتابعة الفاعلين.
من جهته٬ قال حميد روضي، منسق اللجنة المحلية للجمعية المغربية لحقوق الإنسان باليوسفية، إن الطفل ضحية الاغتصاب قد تم إرجاعه من المستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش من طرف جيرانه إلى البيت، حيث استمعت إليه الضابطة القضائية باليوسفية قبل أن تتم إحالته إلى الجديدة لتعميق البحث من طرف الدرك الملكي.
وعبر روضي عن آسفه شديد أن الضحية ترك بدون عشاء بالمستشفى ولا غداء ولا عناية، متسائلا “أين هي وزارة التضامن والأسرة؟ أين المرصد الوطني لحقوق الطفل؟ وأين جمعيات المجتمع المدني؟.
وتالع أن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان لن تستسلم، بل ستواصل النضال، مشيرا إلى أنها ستتواصل مع فرع الجديدة للجمعية لمتابعة المشوار من أجل جبر ضرر أسرة مكلومة، تعاني أمها ويلات الإعاقة، بينما يواجه طفلها جراح الطفولة ومرارة الظلم.
وطالب روضي إلى ضرورة الضرب بيد من حديد على الأيادي الخبيثة التي اعتادت العبث بالقضايا الإنسانية، مؤكدا أن “الطفل اليتيم القاصر، ضحية موسم العار، ليس وحيدا، فكل الأحرار والشرفاء والحرائر معه”.
