قالت صفحة بالفيسبوك تتحدث باسم تنسيقية لأعوان السلطة بالمغرب، أنه ومع اقتراب العملية الانتخابية قررت الوزارة تسريع وثيرة التلقيح بشكل خيالي حيث قامت بكسر جميع الشروط والقواعد التنظيمية، وجعلت المراكز تعمل بجهد وتحت الضغط وذاك من أجل تلقيح فئات 45 و 35 و 25 و 18 سنة في شهر واحد، أي شهر غشت فقط، وذلك من أجل اصدار بلاغ عن نهاية تلقيح جميع الفئات العمرية البالغة 18 سنة والتي من حقها التصويت، لتشجيع المواطنين على المشاركة في اقتراع 8 شتنبر 2021.
ذات المصدر قارن بسير العملية في بداياتها حين كانت وزارة الداخلية، بصفتها المشرفة على العملية، قد قامت بتلقيح الفئات العمرية 85 سنة فما فوق و75 و65 و 55 سنة على مراحل زمنية من شهر يناير إلى شهر يوليوز، أي 7 أشهر من العمل والتنظيم، الذي مكّن من تلقيح أكبر عدد ممكن من المواطنين، وهي العملية التي مرت على أكتاف ومسؤولية أعوان السلطة بجميع مراحلها، تضيف صفحة التنسيقية التي يجهل من يقف وراءها بسبب تخوف أعوان السلطة من الإعلان عن انتمائهم لأي تنظيمي معني أو نقابي يدافع عن حقوقهم أمام وزارة الداخلية.
