رفض عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، اتهام وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بـ”تشويه الإسلام”، معبرا عن رفضه للعبارات التي استعملها المفكر أحمد الريسوني في حق الوزارة، عقب قرار إعفاء محمد بنعلي رئيس المجلس العلمي المحلي لفجيج .
وأوضح ابن كيران، في تدوينة على صفحته بموقع “فايسبوك”، أنه رغم تفهمه لحق الريسوني في انتقاد القرار من حيث الشكل والمساطر، إلا أن وصف الوزارة بتلك العبارات لا يليق ولا يعكس عدلا أو إنصافا.
وجاءت تصريحات ابن كيران تفاعلا مع تدوينة للريسوني، وصف فيها وزارة الأوقاف بـ”رمز التخلف السحيق”، معتبرا أن إعفاء بنعلي تم دون تعليل أو تفسير، وبطريقة تفتقر إلى احترام القانون والمؤسسات.
علما أن محمد بنعلي كان قد أكد أن سبب إعفائه يعود إلى عدم انتظام حضوره بالمجلس، وهو ما اعتبره أمرا حقيقيا لا ينكره، مشيرا إلى أن الإعفاء بمثابة انتقال من وضع إداري مقيد إلى فضاء أوسع من الحرية.