انتقدت جمعيات بيئية استمرار اعتماد النخيل في مدن ضمن مشاريع تهيئة الشوارع لا تتناسب مع طبيعتها البيئية، معتبرة أنها تعكس قرارات أحادية الهدف أو مصالح مهنية ضيقة بغض النظر عن أهمية النباتات في التكيف مع التغيرات المناخية الحالية.
وحسب “الأحداث المغربية”، التي ورد بها الخبر، فإن حركة “مغرب البيئة 2025” أبدت استياءها من توسيع الشوارع الكبرى مقابل تضييق الأرصفة واقتلاع الأشجار المعمرة، وحذف المحور البيئي، وقالت الحركة إن السياسة الجديدة لتهيئة المدن الكبرى تسير عكس متطلبات الطوارئ البيئية والمدينة الذكية.
وأوضحت الحركة أنها راسلت جماعة الرباط قبل بدء أشغال تجديد الشوارع والبنى التحتية، من أجل الحفاظ على تراث الأشجار المعمرة والمحاور البيئية، كما راسلت وزارة إعداد التراب وسياسة المدينة ووزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، مطالبة بوقف غرس النخيل بالشوارع المغربية وبالمدن الكبرى كالدار البيضاء وطنجة وأكادير، منتقدة غرس النخيل بدل الأشجار التي تمتص ثاني أكسيد الكربون بهذه المدن، محذرة من أن استمرار غرس النخيل خارج مجاله الواحي سيشكل خطرا على البيئة.
