الرباط – عبرت فيدرالية اليسار الديمقراطي عن استنكارها لما وصفته بـ”الممارسات الممنهجة” ضد مناضليها، وذلك على خلفية استدعاء عضو مكتبها السياسي والكاتب الوطني لشبيبة اليسار، فاروق المهداوي، من طرف شرطة الجرائم الإلكترونية، بسبب مواقفه المناهضة للفساد وكشفه خروقات تتعلق بقرارات هدم في مدينة الرباط.
وأوضح بيان للحزب أن مقره بالعاصمة تعرض لمحاولة تطويق من طرف “بلطجية وأعوان سلطة”، بالتزامن مع تنظيم لقاء تواصلي مع ساكنة حي العكاري، حيث منع المواطنون من الحضور، وتمت محاولة اقتحام المقر، في خطوة وصفها البيان بـ”السابقة الخطيرة”.
وحملت الفيدرالية الجهات المعنية مسؤولية ما اعتبرته تصعيدا ممنهجا ضد الحزب ومناضليه، معلنة تضامنها الكامل مع فاروق المهداوي، واستعدادها لخوض كل الأشكال الاحتجاجية والقانونية للدفاع عن مقراتها وحقها في تأطير المواطنين.
ودعا الحزب كافة القوى الديمقراطية والحقوقية إلى الوقوف في وجه ما وصفه بـ”التوجه السلطوي”، محذرا من تبعات التضييق على الأصوات الحرة واستهداف الفعل السياسي النزيه في البلاد.