وصل الفيلم الروائي“الرجل الذي باع ظهره”، للمخرجة التونسية كوثر بن هنية، إلى القائمة النهائية لجائزة الأوسكار، كأفضل فيلم دولي، والتي تضم خمسة أفلام، الإثنين 15 مارس 2021، ووصفت المخرجة هذا الإنجاز بأنه “حدث تاريخي”.
وتضم القائمة التي يتنافس فيها الفيلم العربي، أفلام (جولة أخرى) من الدنمارك، و(أيام أفضل) من هونغ كونغ، و(عمل جماعي) من رومانيا، و(إلى أين تذهبين يا عايدة؟) من البوسنة والهرسك، وفقاً لما ذكرته وكالة رويترز.
الفيلم هو من بطولة السوري يحيى مهايني، والفرنسية ضياء ليان، والنجمة الإيطالية مونيكا بيلوتشي، وحصد في 2020 و2021 العديد من الجوائز في مهرجانات سينمائية عربية وغربية.
في هذا الفيلم، تصور المخرجة قصة الشاب السوري (سام علي)، الذي اضطر بعد تعرضه للتوقيف اعتباطيا إلى الهرب من بلده سوريا الغارق في الحرب، تاركاً هناك الفتاة التي يحبها ليلجأ إلى لبنان.
لكي يتمكن سام من السفر إلى بلجيكا ليعيش مع حبيبته فيها، يعقد صفقة مع فنان واسع الشهرة، تقضي بأن يقبل بوشم ظهره وأن يعرضه كلوحة أمام الجمهور ثم يباع في مزاد مما يفقده روحه وحريته.