الرباط – احتل المغرب المرتبة 91 عالميا في مؤشر الديمقراطية لسنة 2024، الصادر عن وحدة الاستخبارات الاقتصادية في مجموعة “الإيكونوميست”، متفوقا على باقي دول المنطقة المغاربية، حيث جاءت تونس في المركز 93 عالميا، وموريتانيا في المرتبة 108 ضمن فئة “الأنظمة الهجينة”، بينما احتلت الجزائر وليبيا المركزين 110 و140 على التوالي.
عربيا، جاء المغرب في مرتبة متقدمة مقارنة بعدد من الدول، حيث حلت فلسطين والأردن في المركزين 112 و115، فيما جاءت مصر في المرتبة 128 متراجعة مركزا واحدا عن التصنيف السابق، بينما تذيّلت سوريا والسودان القائمة العربية باحتلالهما المركزين 163 و162 عالميا.
وعلى الصعيد الدولي، تصدرت النرويج التصنيف برصيد 9.81 نقطة، متبوعة بـنيوزيلندا والسويد، فيما احتلت أفغانستان وميانمار وكوريا الشمالية المراكز الأخيرة، كما شهد التصنيف ترقية إستونيا والتشيك إلى فئة “الديمقراطيات الكاملة”، بينما تراجع تصنيف فرنسا إلى “الديمقراطيات المعيبة”، إلى جانب الولايات المتحدة التي احتلت المركز 28 عالميا.
وكشف التقرير أن 39% من سكان العالم يعيشون تحت أنظمة استبدادية، بزيادة دولة واحدة عن العام السابق، مشيرا إلى أن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا سجلت أكبر التراجعات، بينما تحسنت نتائج أوروبا الغربية وظلت أمريكا الشمالية مستقرة.
كما شدد المؤشر على أن التراجع العام في الديمقراطية عالميا يعود إلى تحولات سياسية وأزمات شهدتها عدة مناطق، باستثناء أوروبا الغربية التي عرفت تحسنا طفيفا، مما يعكس تفاوت المسارات الديمقراطية بين مختلف دول العالم.