سيدي إفني – قالت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بسيدي إفني، أنها تتابع باستغراب كبير ما يقوم به الحزب الأغلبي، في إشارة للتجمع الوطني للأحرار، من توزيع لبطانيات وأغطية على بعض ساكنة أحياء المدينة، عبر تجنيد تابعين يشتغلون مع الحزب لهذه الغاية.
وذكر بيان لبيجيدي سيدي إفني أن حزب “الحمامة” يستغل منازل بمختلف الأحياء للقيام بالتخزين والتوزيع من خلالها، مع أخذ أرقام هواتف المستفيدين، وهو ما أصبح حديث الشارع الإفناوي.
وقال ذات المصدر أنه بلغ إلى علمه عزم هذا الكيان السياسي استغلال شهر رمضان الأبرك لتوزيع القفف بنفس الطريقة والأسلوب، علما أن دوار الأحزاب السياسية، كما حددها الدستور، تتجلى في تأطير المواطنين وتعزيز انخراطهم في الحياة الوطنية والدفاع عن قضاياهم، كما أن ربط الدستور بين المسؤولية والمحاسبة يفرض على من يتولون اليوم تدبير الشأن العام ويهيمنون على مراكز المسؤولية وطنيا ومجاليا ويدعون أنهم حزب الكفاءات أن يبادروا إلى إيجاد الحلول لتفاقم البطالة والفقر والهشاشة.
وأعلن بيان البيجيدي بسيدي إفني “رفضه المطلق لأي استغلال لفقر وهشاشة المواطنين والمواطنات، من أجل أهداف ضيقة لن تزيد الإقليم إلا تدنيا على مستوى جميع المؤشرات التنموية، محملا مسؤولية الوضع المزري الذي يعيشه الإقليم على جميع المستويات للمجالس المنتخبة، باعتبارها المسؤولة عن التنمية المجالية، والتي يهيمن عليها حزب “الحمامة” و”الجرار”، داعيا إلى الدفاع عن مصالح الإقليم وساكنته ووضعها فوق كل المصالح الضيقة.