اعترف محمد أوزين، العضو بالمكتب السياسي للحركة الشعبية، برغبته في قيادة الحزب خَلَفا للأمين العام الحالي محند العنصر الذي أكد رغبته في عدم الترشح لولاية جديدة.
وقال أوزين، أثناء استضافته ببرنامج “نقطة إلى السطر” الذي تبثه القناة الأولى، أن قيادة الحزب هو “طموح مشروع لكافة الحركيين”، مضيفا “ستكون عملية ديمقراطية وغادي نجلسو لمناقشة الموضوع”.
وشدد أوزين على أن الحركة الشعبية تمر من مرحلة بناء تأتي بعد التراجع الذي سجله الحزب على مستوى النتائج، خاصة في أعقاب الاندماج الثلاثي للمكونات الحالية للحركة، والذي جعل عدد برلمانيي السنبلة ينخفض من 87 إلى 40 مقعدا.
في مقابل ذلك اعتبر أوزين، أن حكومة سعد الدين العثماني بأنها “مبلقنة”،تتكون من عدد من الأحزاب بمختلف مرجعيتها٬ موضحا ليس سهلا أن يكون هناك تجانس فيما بينها، قبل ان يستدرك قائلا “الاختلاف ضروري داخل الحكومة بحيث هناك قضايا يتم الاتفاق حولها، وأخرى يكون فيها نقاش، واختلاف.
وبخصوص قضية تحالف حزب”السنبلة”، أكد أوزين، أن المجلس الوطني للحزب هو من يقرر، وأنه لا يمكن الدخول في تحالفات من الآن، مشيرا إلى أن الحركة الشعبية منفتحة على كل الأحزاب التي تتقاسم معها مرجعيتها، قبل أن يؤكد أن نمط الاقتراع المعتمد لا يمنح فرصة تشكيل أغلبية تعمل بشكل منسجم.