Ads 160x600
Ads 160x600
الرئيسية / / غير مصنف / تحقيق يكشف الاختراق الإسرائيلي لحزب الله منذ 2006

تحقيق يكشف الاختراق الإسرائيلي لحزب الله منذ 2006

كيوسك أنفو 30 ديسمبر 2024 - 10:05 غير مصنف

بيروت – نشرت صحيفة نيويورك تايمز تحقيقاً يكشف عن شبكة عمليات التجسس الإسرائيلية ضد حزب الله، والتي بدأت بعد حرب لبنان الثانية عام 2006 واستمرت لعقود.

 

التقرير استند إلى مقابلات مع أكثر من 20 مسؤولاً أمنياً واستخباراتياً من إسرائيل والولايات المتحدة وأوروبا، وأوضح كيف نجحت إسرائيل في اختراق الحزب عبر عمليات سرية دقيقة وممنهجة.

 

عمليات تجسس متطورة

 

وفقاً للتحقيق، قامت إسرائيل بزرع أجهزة تتبع على صواريخ “فجر” التي يمتلكها حزب الله، ما وفر معلومات دقيقة عن مواقع الأسلحة المخزنة داخل قواعد عسكرية، منشآت مدنية، وحتى منازل خاصة، وهي المعلومات التي مكنت الجيش الإسرائيلي من تدمير صواريخ الحزب خلال حرب 2006.

 

عقب انتهاء الحرب، بدأ الموساد في توسيع شبكته داخل لبنان، مستهدفاً تجنيد عناصر لتزويد إسرائيل بمعلومات عن أماكن تخزين الأسلحة والمنشآت السرية.

 

كما لجأت إسرائيل إلى تطوير أجهزة اتصال تُرسل إلى الحزب عبر وسطاء، لكنها في الواقع كانت مزودة ببرمجيات للتجسس، ما منحها قدرة على مراقبة تحركات الحزب بشكل مستمر.

 

تعاون استخباراتي دولي

 

التحقيق أوضح أن إسرائيل تبادلت المعلومات الاستخباراتية التي جمعتها مع الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين، مما عزز التعاون الدولي في مواجهة حزب الله.

 

وفي 2012، حصلت الوحدة 8200 الإسرائيلية على كميات هائلة من المعلومات حول مواقع قادة الحزب ومخابئ الأسلحة، ما دفع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لزيارة الوحدة وتلقي إحاطة مباشرة عن النتائج.

 

اختراق أجهزة الاتصال

 

كشفت الصحيفة أن إسرائيل صنعت نسخاً معدلة من أجهزة الاتصال الخاصة بحزب الله، حيث قامت بتعبئة بطارياتها بمواد متفجرة كجزء من خطة تم تطويرها لكنها لم تُنفذ بالكامل.

 

كما أن مخاوف الحزب من اختراق الهواتف الذكية دفعته للاعتماد على أجهزة الاستدعاء القديمة، التي استهدفتها إسرائيل بعمليات مماثلة.

 

تأثير مستقبلي

 

أشارت التقديرات الاستخباراتية الإسرائيلية إلى أن أي عملية إعادة بناء لقيادة حزب الله بعد وفاة أمينه العام حسن نصر الله ستكون بطيئة ومعقدة، خاصة مع افتقار الجيل الجديد من القادة للخبرة القتالية.

 

 

شاركها LinkedIn