أبدت حكومة الوحدة الوطنية الليبية تطلعها، مرة أخرى، إلى استئناف الرحلات الجوية مع المغرب خلال عام 2025، وذلك بعد توقف دام نحو 10 سنوات، متطلعة في نفس الوقت لإحداث خط بحري مباشر بين البلدين.
جاء الإعلان عن هذه الرغبة الليبية، خلال اجتماع بين وزير النقل واللوجيستيك عبد الصمد قيوح ووزير المواصلات الليبي سالم الشهوبي، على هامش انعقاد الدورة الاستثنائية 29 للجمعية العامة للمنظمة العربية للطيران المدني بالرباط.
وأكد المسؤول الليبي، وفق بلاغ لوزارة النقل المغربية، رغبة بلاده في إعادة الربط الجوي بين البلدين، من أجل تشجيع وتقوية الربط والتبادل الاقتصادي بين المغرب وليبيا، والمساهمة في تطوير التعاون الثنائي بين البلدين في شتى المجالات”، مبرزا أن بلاده “تعتزم الانخراط في أي مبادرة لفتح خط بحري بين البلدين لتشجيع المبادلات بين البلدين”.
من جهته، أعرب الوزير المغربي عن “استعداد الوزارة للعمل من أجل تطوير التعاون الثنائي في قطاع النقل بين البلدين”، مشددا على “الإرادة المشتركة” للبلدين من أجل تطوير التعاون في المجالات المرتبطة بقطاع النقل.
وكانت الرحلات الجوية بين الرباط وطرابلس قد توقفت منذ فبراير 2015 بموجب قرار السلطات المغربية في ذلك الوقت لدواعي تتعلق بالأمن والسلامة، والذي شمل أيضا حظر عبور الطائرات الليبية في أجواء المملكة.
