الجزائر – يقبع 155 ضابطاً سامياً من الجيش الجزائري، بينهم ستون جنرالاً وعشرة جنرالات كبار وخمسة وثمانون عقيداً، في السجن العسكري بالبليدة، نتيجة حملة اعتقالات واسعة منذ الأزمة السياسية لعام 2019.
ووفقاً لتقاربر إعلامية، يعاني المعتقلون من ظروف احتجاز قاسية، بما في ذلك غياب الرعاية الطبية، مما يعرض صحتهم للخطر.
فيما تواجه عائلات المعتقلين مضايقات متزايدة تشمل حظر السفر، ومصادرة الممتلكات، والحرمان من حقوق أساسية، وسط محاكمات سريعة تفتقر للعدالة، مما دفعهم لتدارس فكرة تأسيس جمعية للدفاع عن حقوقهم، مع نية اللجوء إلى الهيئات الدولية، مثل الأمم المتحدة، لفضح الانتهاكات.
رغم هذه الجهود، يشكك مراقبون في قدرة هذه الضغوط على تغيير سياسة النظام الجزائري الذي يواجه انتقادات متزايدة بسبب نهجه القمعي تجاه قيادات المؤسسة العسكرية.