Ads 160x600
Ads 160x600
الرئيسية / / حقوق وحريات / سياسة / توفيق بوعشرين: "لم يكن السجن أسوأ ما تعرضنا له... بل التشهير اليومي بنا"

توفيق بوعشرين: "لم يكن السجن أسوأ ما تعرضنا له... بل التشهير اليومي بنا"

كيوسك أنفو 10 أغسطس 2024 - 17:33 حقوق وحريات سياسة

الرباط – ندد الصحافيون توفيق بوعشرين وسليمان الريسوني وعمر الراضي، المفرج عنهم بعفو ملكي قبل أسبوعين، باعتقالهم لسنوات، وطالبوا السبت بالإفراج عما تبقى من “معتلقين سياسيين” في المغرب.

 

وجددوا السبت رفض التهم التي أدينوا بها، وذلك خلال حفل تكريمي بادر إلى تنظيمه نشطاء حقوقيون في مقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالرباط.

 

وقال توفيق بوعشرين: “ليس السجن، على هوله، أسوأ ما تعرضنا له لسنوات طالت (…) بل التشهير اليومي بنا”.

 

وحيا “صمود” المتضامنين معه و”المبادرة الملكية النبيلة”، معربا عن أمله في أن تتسع “لتصير عنوان مرحلة، وبداية جديدة لانفراجة حقيقية في السياسة كما في الصحافة”.

 

من جهته قال الصحافي والناشط الحقوقي عمر الراضي: “كنت أقول ربما لن يكون هناك تضامن لأن الهدف كان تكسير التضامن، لكنني فوجئت جدا وأشد على أيديكم. هذه التهمة لم يصدقها أحد (…) ما قيمة جهاز قضائي لا يصدقه أحد؟”.

 

 

وأضاف “لم أشعر أبدا بالعزلة لأنني كنت أعرف أن هناك وسطا كبيرا، محركه والدتي ووالدي، اللذان رفضا جميع الضغوطات والمضايقات (…) واعتبرا اعتقالي فضيحة صادمة وغير مقبولة يجب مواجهتها”، متابعا “اعتقلنا باستعمال طرق قذرة”.

 

بدوره، ندد سليمان الريسوني باعتقاله، قائلا “للأسف لا يزال الطريق أمامنا طويلا، أعتقد، ليس فقط للإفراج عن المعتقلين السياسيين، ولكن لبناء أسس الدولة التي تضمن الحد الأدنى من الحق والقانون ولا يتكرر فيها هذا التعسف القاسي والظالم”.

 

 

 

 

شاركها LinkedIn