دعت السلطات المغربية ممثل السفارة الإسبانية بالرباط إلى زيارة إرشادية إلى مقر جهاز مكافحة الإرهاب مع دبلوماسيين من دول أخرى، في أول دعوة من هذا النوع من السلطات المغربية لإسبانيا منذ اندلاع الأزمة بين البلدين في أبريل الماضي، علما أنه، وفي أحداث مماثلة سابقة، خاصة تلك التي نظمتها وزارة الخارجية المغربية، تم استبعاد إسبانيا من الدعوة، على ما يبدو نتيجة للأزمة الدبلوماسية بين البلدين.
وحضر الموعد القائم بالأعمال الإسباني، بورخا مونتيسينو، الذي انضم إلى البعثة الدبلوماسية الإسبانية في الرباط هذا الأسبوع، نيابة عن السفير الإسباني لدى المغرب، ريكاردو دييث هوشلايتنر، الذي كان في إجازة خلال الزيارة التي نظمتها السلطات المغربية للمكتب المركزي للتحقيقات القضائية لفائدة ممثلين دبلوماسيين من 22 دولة من بينها الولايات المتحدة وروسيا وكندا والمملكة العربية السعودية.
وفي ختام الزيارة، أدلى مونتيسينو بتصريحات صحفية أبرز فيها أهمية التعاون في شؤون الإرهاب، الذي يعد حسب وصفه، مكونا أساسي في إطار الشراكة الواسعة بين إسبانيا والمغرب.