بدأت جموع الحجاج تتوافد على المسجد الحرام مع فجر يوم عيد الأضحى المبارك، للقيام بطواف الإفاضة، وسط منظومة من الخدمات والتنظيمات المكثفة التي فعّلتها الجهات المعنية بشؤون الحرم المكي، ضمن خطتها الميدانية ، لضمان سلاسة تفويج الحجاج لأداء نسكهم بيسر وسهولة.
وكانت أفواج الحجاج قد قامت منتصف الليل وقبل فجر أول أيام عيد الأضحى، بالتحرك من مشعر مزدلفة، متوجهين إلى منى لرمي الجمرة الكبرى (جمرة العقبة) بسبع حصيات، وذلك بعد وقوفهم أمس على صعيد عرفات، وأدائهم الركن الأعظم من أركان الحج، قبل أن يبيتوا في مزدلفة، بينما شهدت حركة ضيوف الرحمن انسيابية في التنقل بين المشاعر، وفق خطة التفويج المعدة لذلك.
وقد أعلنت الهيئة العامة للإحصاء السعودية، أمس، أن إجمالي أعداد الحجاج هذا العام 1445هـ بلغ 1,833,164 حاجًّا، منهم 1,611,310 حجاج قدموا من خارج المملكة عبر المنافذ المختلفة، فيما بلغ عدد حجاج الداخل 221,854 حاجًّا من المواطنين والمقيمين.
وأوضحت الهيئة في نتائجها الإحصائية لحج هذا العام أن عدد الحجاج الذكور من الإجمالي العام لأعداد حجاج الداخل والخارج بلغ 958,137 حاجًّا، بينما بلغ عدد الحاجَّات الإناث من الإجمالي العام لأعداد حجاج الداخل والخارج 875,027 حاجة.
وحول إحصاءات الحجاج القادمين من خارج المملكة، فقد أوضحت الهيئة أن نسبة الحجاج القادمين من الدول العربية بلغت 22.3 في المئة، أما حجاج الدول الآسيوية عدا الدول العربية، فقد بلغت 63.3 في المئة، بينما بلغت نسبة حُجاج الدول الإفريقية عدا الدول العربية 11.3 في المئة، في حين بلغت نسبة حجاج دول أوروبا وأميركا وأستراليا والدول الأخرى غير المصنفة 3.2 في المئة.
أما عن طُرق قدوم الحجاج من خارج المملكة، فقد وصل 1,546,345 حاجًّا عن طريق المنافذ الجوية، بينما وصل 60,251 حاجَّا عن طريق المنافذ البرية، فيما وصل عن طريق المنافذ البحرية 4,714 حاجًّا.