يواصل حزب العدالة والتنمية نهج سياسة شد الحبل مع السلطة الترابية على مستوى جهة درعة تافيلالت، وهو الأمر الذي ازدادت حدته مع اقتراب موعد الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.
وفي هذا السياق، الذي يطغي عليه التوتر، الكتابة الجهوية للحزب بدرعة تافيلالت وكتابته الإقليمية بميدلت، أن حزب “المصباح” لن يسكت عما وصفته بالاستهداف الممنهج الذي يطاله، وسيعمل على التواصل مع الرأي العام لشرح هذه المظاهر من الاستهداف والتضييق، والتي تشكل مظهرا صارخا من مظاهر المساس بالحقوق والحريات المنصوص عليها دستوريا، وتحيزا سياسيا مرفوضا للإدارة ضد حزب العدالة والتنمية ومناضليه ومناضلاته ومتعاطفيه بإقليم ميدلت.
وجدد الحزب، في بيان مشترك للكتابية الجهوية والإقليمية، تضامنه مع جميع مناضلي ومناضلات الحزب بالإقليم، سواء المنتخبين منهم وغير المنتخبين، من الذين قال أنهم تعرضوا من طرف الإدارة الترابية لاستهداف مباشر تحكمه خلفيات سياسية منحازة وانتقائية واضحة، هدفها تحجيم حضور حزب العدالة والتنمية في مؤسسات تدبير الشأن العام بالإقليم.