نقلت تقارير إعلامية عن مصادر عسكرية جزائرية أن رئيس الأركان الجزائري، سعيد شنقريحة، نجا من محاولة اغتيال بعبوة ناسفة كانت مخبأة في سيارة متوقفة على الطريق، انفجرت بعد مرور موكبه.
وتسببت العملية، حسب ذات المصادر، في وقوع حادث تصادم أعقبه حريق أدى إلى مقتل ستة أشخاص. في حين أمرت السلطات الجزائرية بالتكتم على الحادثة وعدم نشر أية معلومات عنها، باعتبارها تهز أسس أجهزة الأمن الجزائرية وتكشف صراع الأجنحة داخل السلطة.
وقالت المصادر ذاتها إن هذه المحاولة تكشف عن الانقسامات العميقة داخل الجيش الجزائري والأجهزة الأمنية، حيث تشكك الفصائل في القيادة الاستبدادية للجنرال شنقريحة وسيطرته المطلقة على البلاد، مضيفة أن الضباط والجنود الذين كانوا موالين للنظام، في التعبير عن سخطهم وخلافهم، مما أثار مخاوف من احتمال حدوث انهيار داخل الجيش.