كشف مقتل ضابط المخابرات العسكرية الجزائرية قرب الحدود مع مالي عن حجم الصراع الداخلي بين الجنرال شنقريحة ومجموعة الحرس القديم بجيش الجارة الشرقية، والذي وصل حد التصفية الجسدية لبعضهم، في تطور دموي للصراع الناتج عن تضارب المصالح بين تياري فرنسا وروسيا.
وذكر موقع “الجزائر تايمز” المعارض أن ضابط المخابرات العسكرية “رفيق.ش” قُتل مع ستة من مرافقيه قرب حدود مالي بعد غارة درون الجيش الجزائري، مؤكدا أن الغارة جاءت بأوامر مباشرة من الجنرال شنقريحة وانها كانت تستهدف موكب ضابط المخابرات العسكرية بشكل مباشر.
لكن في التقرير العسكري ان الغارة وجهت لأهداف عسكرية إرهابية دون أن تعلم أن الضابط كان أحد هذه الأهداف وبالتالي لم تعلن وزارة الدفاع بشكل رسمي عن توجيه غارة جوية تستهدف موكبا للإرهابيين.