وأخيرا، رضخت أسماء أغلالو، عمدة مدينة الرباط، للضغوط وقررت الاستقالة من مهامها على رأس المجلس الجماعي للعاصمة.
وبذلك يستعيد المجلس بعضا من الهدوء الذي افتقده في المرحلة السابقة، ومعه ضاعت مصالح الساكنة وتعطلت مصالح الجماعة التي تأثرت مرافقها بحالة التشنج والصراع المرير بين اغلالو وباقي مكونات المجلس سواء من الأصدقاء والخصوم على حد سواء.
علما أن استقالة اغلالو من منصب العمودية تأتي أياما قليلة بعد الاجتماع الذي عقده مصطفى بايتاس، عضو المكتب السياسي للتجمع الوطني للأحرار، بمقر الحزب، مع عدد من المستشارين التجمعيين بمجلس جماعة الرباط، والذي أعلن فيه سحب قيادات الحزب ثقتها من العمدة، متعهدا بوضع حل لمأزق المجلس في اقرب وقت.
