ردت فاطمة الزهراء المنصوري، منسقة الأمانة العامة الجديدة لحزب الأصالة والمعاصرة، في الرد على اتهامات عبد الإله بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، الذي نعت البام بـ”حزب المخدرات”.
وقالت المنصوري، خلال الندوة التي تلت اختتام أشغال المؤتمر الوطني الخامس للأصالة والمعاصرة ببوزنيقة ليلة السبت الأحد، إن حزبها يحترم ابن كيران كرئيس للحكومة، لكنها احتجت على الهجوم الذي كاله لحزبها.
وصرحت المنصوري الوزيرة في حكومة عزيز أخنوش: “إذا كان فعلا السي ابن كيران يوجه هذا الاتهام في إطار المزايدة السياسية فسامحه الله، وإذا كان يتوفر بالفعل على معلومات فأطالب القضاء بالاستماع لسي ابن كيران”.
وتابعت المنصوري”إذا كان فعلا السي ابن كيران يوجه هذا الاتهام في إطار المزايدة السياسية فسامحه الله، وإذا كان يتوفر بالفعل على معلومات فأطالب القضاء بالاستماع لسي ابن كيران”.
وكان عبد الإله بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، قد كشف بخصوص قضية “إسكوبار الصحراء” ، إن التحقيقات التي يباشرها القضاء مع عدد من المشتبه بتورطهم في قضايا فساد مالي “فيها توجيهات من جلالة الملك”، مضيفا “أنا أقدم لكم معلومات وليس تحليلات”٬ على حد قوله.
ووجّه ابن كيران خلال كلمة له في المجلس الجهوي لجهة الدار البيضاء – سطات انتقادات إلى حزب الأصالة والمعاصرة، وقال “ربما لا يزال، أشخاص يتاجرون في المخدرات على المستوى الدولي، وهذه مصيبة عظمى”٬ حسب تعبيره.
وكان قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، قد اصدر قراره بإيداع سعيد الناصري، رئيس نادي الوداد البيضاوي، وعبد النبي بعيوي، رئيس مجلس جهة الشرق، والمنتميان لحزل الغصالة والمعاصرة، السجن المحلي عين السبع ومتابعتهما في حالة اعتقال، في قضية تاجر المخدرات المالي المعروف بـ “إسكوبار الصحراء”.