عبرت الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، عن إحباطها إزاء ما أسمته ب” فشل وزير الفلاحة والمسؤولين في المؤسسات الحكومية ذات الصلة في تنفيذ التزاماتهم السابقة.
وقالت الجامعة في بلاغ لها إن الحوار الاجتماعي في القطاع الفلاحي يظل مجرد شكل سطحي يواجه تجاهلاً متزايدًا من قبل الوزارة تجاه التعهدات التي قطعتها.
وفي السياق نفسه٬ عبرت الهيئة نفسها عن الاستياء الشديد إزاء عدم تنفيذ أهم التزامات وزير الفلاحة وعدم تسليم مكاتب الاتحاد الوطني للقطاع الفلاحي بالنظام الأساسي.
وفي مقابل ذلك، شددت الجامعة على أهمية ترسيم التعديلات المتفق عليها فيما يتعلق بالنظام الأساسي للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، ودعم المؤسسات العمومية لتعديل أنظمتها الأساسية بالتعاون مع النقابات الوطنية.
وأشارت الجامعة إلى أن هذا التجاهل قد أدى إلى حالة احتقان اجتماعي في القطاع الفلاحي، وحملت الجامعة الوزير مسؤولية هذا الوضع وحذرت من تداول خطير في حال استمرار تجاهل مطالب الشغيلة. وفي ختام البيان، أكدت الجامعة دعمها الكامل لمطالب الفلاحين في ضرورة توفير دعم مالي فعّال، خاصة في ظل ارتفاع أسعار البذور والأسمدة والمحروقات والأعلاف والأدوية البيطرية.