عرفت أسعار الدجاج، ، ارتفاعا مهولا، بحيث تجاوز سعره 21 درهما للكيلوغرام الواحد، بجميع المدن المغربية.
ارتفاع أسعار الدجاج بهذا الشكل المهول والصاروخي، أثار غضب المهنيين، بحيث أصبحوا يعانون من ضعف الإقبال على اقتناء الدجاج.
وعبر عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي المغاربة ، عن غضبهم الشديد بشأن ارتفاع أسعار الدجاج بشكل مهول، بحيث أصبحوا يجدون صعوبة كبيرة في اقتنائها ٬ داعين الجهات الوصية على القطاع، بالتدخل لإيجاد حل لتخفيض أسعار الدجاج، وحل المشاكل التي بات يتخبط فيها القطاع.
وكانت الجمعية الوطنية لمربي دجاج اللحم، قد عبرت عن استنكارها الشديد بشأن ارتفاع أسعار الدجاج الموجه للاستهلاك.
وأكدت الجمعية، في بلاغ سابق لها ، أن السبب الأساسي والفعلي وراء هذا الغلاء، هو غلاء المواد المتدخلة في عملية الإنتاج، وبالأساس الأعلاف المركبة وفلوس اليوم الأول، هذه المادة التي أصبحت أساسية بالنسبة للموائد المغربية باختلاف فئاتها.
وسجلت الجمعية الوطنية لمربي دجاج اللحم، عدم تحقيق الرخاء الموعود به منذ توقيع العقد الأول سنة 2008، الأمر الذي يؤكد أن الوزارة تقدم خدمات جلة للشركات وتساهم في تدمير القدرة الشرائية للمواطن، وتشريد ما تبقى من المربي الصغير والمتوسط، خصوصا أن لحم الدجاج أصبح مادة حيوية للأسر المغربية، التي تتكوي من لهيب الأسعار.
وأوضحت الجمعية، أنه هناك غياب للوزارة الوصية، منبّهة إلى عدم تحقيق ما جاءت به استراتيجية عقود مخطط المغرب الأخضر بخصوص قطاع الدواجن، مشيرة إلى أن كل الجهات المسؤولة، وحتى المنتخبة (البرلمان بغرفتيه) لم تتحرك من أجل تفعيل المبدأ الدستوري المتعلق بربط المسؤولية بالمحاسبة.
وطالبت الجمعية، الجهات المسؤولة بالتدخل لخفض أثمان الأعلاف المركبة بالضرب على يد الانتهازيين، عبر إعفائها من الرسوم الجمركية والضريبة على القيمة المضافة ، من أجل مواجهة الاحتكار وخلق منافسة حقيقية في القطاع يستفيد منها المستهلك المغربي قبل المنتج.
