يواصل خالد آيت الطالب، وزير الصحة، التهرب من مناقشة خلاصات المهمة الاستطلاعية المؤقتة حول “الصفقات التي أبرمتها وزارة الصحة في ظل جائحة كوفيد 19″ .
وعلى بعد أسابيع من انتهاء الولاية التشريعية، توحي كل المؤشرات أن آيت طالب يعول على عامل الزمن للتهرب من مواجهة البرلمانيين لمناقشة التقرير المتعلق بصفقات كورونا، ولأجل ذلك يعمد الرجل في كل مرة إلى الإخلال بالمواعيد التي التزم بها.
مصادر مطلعة أكدت أن ما بدأ كارتباك في المواعيد، بات في طريقه للتحول إلى أزمة حقيقية بين الوزير وأعضاء مجلس النواب الذي طالبوا رئيس مجلس النواب بالتدخل لوضع حد للعبة القط والفأر التي يلعبها آيت الطالب بأروقة الغرفة الأولى للبرلمان.