أعلن امحند العنصر، الأمين العام للحزب إن قيادة الحزب ستجتمع مع صحافيي جريدة “الحركة” ومع العاملين في المطبعة بعد الانتخابات المقبلة من أجل إيجاد حل لتصفية الجريدة.
وأقر العنصر، خلال لقاء اليوم الثلاثاء في وكالة المغرب العربي للأنباء، بضعف الإعلام الحزبي في المغرب، ولكن ذلك لم يمنعه من القل: “خلال الانتخابات سنحتاج إلى الجريدة، ولكن بعدها سنقرر في مصيرها”.
العنصر أكد أن الإعلام الحزبي “انتهى زمانه”، مستدلا على ذلك بتراجع تداول الصحف الحزبية في المغرب، وبكون دعم الدولة لا يغطي سوى شهرا ونصف الشهر من أجور الصحافيين والمستخدمين بالمنبر التاريخي لخزب السنبلة.