اعترف شكيب بنموسى، رئيس اللجنة التي كلفها الملك محمد السادس بصياغة نموذج تنموي جديد، بوجود تفاوتات صارخة بين مكونات المجتمع المغرب وبأن المواطنين لا يستفيدون على قدم المساواة من خيرات البلاد.
وقال بنموسى، خلال لقاء مع “رابطة الجمعيات الجهوية بالمغرب”، أمس السبت بمقر جمعية رباط الفتح بالرباط، إن هناك إحساسا بتقاطب مجتمعي، وعدم فهم للفرق بين الوعود وما يُرَى على أرض الواقع.
وأضاف بنموسى قائلا: “بعض المواطنين يرون أن هناك مغربيْن ومجتمعَيْن وعالميْن حتى داخل المدينة نفسها وخارج تقسيم المغرب النافع والمغرب غير النافع، في الخدمات العمومية، والصحة، والتعليم، والنقل، ومستوى العيش، والقدرة الشرائية…”.