كما أدانت الجامعة في بيان آخر هذه الجرائم، ما حدث من اقتحام مخيم بلاطة بمدينة نابلس فجر اليوم، والذي أسفر عن إستشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة آخرين برصاص قوات الإحتلال الإسرائيلي إلى جانب هدم وتحطيم عدد من البيوت.
وحمل البيان الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم الممنهجة، وعن تداعياتها وتبعاتها.
كما طالب المجتمع الدولي بدوله وهيئاتها المتعددة وبخاصة مجلس الامن، للانتقال من حالة الصمت، أو الاكتفاء بالشجب والإدانة، إلى التدخل المباشر والفوري، واتخاذ التدابير العملية اللازمة لتوفير نظام حماية دولي في الأرض الفلسطينية، تطبيقا وإنفاذا للقرارات الدولية ذات الصلة.
ودعا البيان هيئات العدالة الدولية، خاصة محكمة الجنايات الدولية لتحمل مسؤولياتها وممارسة اختصاصاتها في مساءلة مرتكبي هذه الجرائم البشعة، ووضع حد لاستمرارها، وللعدوان والانتهاكات الجسيمة لقواعد وأحكام وقرارات الشرعية الدولية بما يضع حدا لحالة الإفلات من العقاب التي تشجع الاحتلال على التمادي في ارتكاب المزيد من الجرائم.
وحذر من أن استمرار حالة الصمت والعجز عن اتخاذ التدابير الكفيلة بتوفير الحماية طبقا لمبادئ القانون الدولي وأحكامه، تشجع الإحتلال على مواصلة العدوان وإرتكاب الجرائم، والاستهتار بالأرواح والممتلكات، ومقدسات وحقوق الشعب الفلسطيني.