استغل سعد الدين العثماني، جلسة البرلمان بمجلسيه، المنعقدة صباح يومه الثلاثاء، لتوجيه رسالة خاصة لخصومه سواء بالمعارضة أو حتى بتحالفه الحكومي الذي يتأكد يوما بعد آخر أن ما يفرق أعضاءه أكثر مما يجمعهم.
وخاطب العثماني البرلمانيين قائلا أن الحكومة ستواصل عملها في وقت علا فيه خطاب التيئيس، والتبخيس، وترويج عدد من الإشاعات، لكن عزيمة الحكومة كانت أقوى، وهاهي بعد أربع سنوات ونصف تقريبا، لاتزال تشتغل بكل وطنية وجد، وستواصل تحمل مسؤوليتها خدمة للوطن، والمواطنين إلى آخر يوم بإذن الله.
وقال العثماني، أيضا: “بقدر ما نحن فخورون بالحصيلة المشرفة للحكومة، وغير المسبوقة في بعض القطاعات، فإننا مستعدون للمناقشة، وتقبل النقذ، والمناقشة، ونحن واعون بأن انتظارات المواطنين، وتطلعاتهم كبيرة جدا، لكن حسبنا أننا لم ندخر جهدا لخدمة بلادنا، والعمل بكل جد على تطورها وتقدمها”، مضيفا، “كان من الممكن أن نفعل أحسن في بعض الأمور، ولكن كما يقول المغاربة (لي كايقول العصيدة باردة يدير يدو فيها)”.