تهتم المرأة بشكل كبير برشاقتها و جمال جسدها خصوصا في فصل الصيف لكونه هو الوقت المناسب للخرجات والفسحات و المناسبات، و كما نعلم بأنه هذا الفصل يعرف نشاطات التي تتطلب اللباس الصيفي الخفيف، فكيف تستطيع المرأة الحفاظ على جسد ممشوق حتى تظهر بشكل لائق و جميل ؟
تُصعبّ درجات الحرارة المرتفعة صيفًا عمليّة هضم الطعام، وهو ما يستوجب التخفيف من المأكولات الدسمة، واستبدالها أخرى خفيفة بها، مع التركيز على تناول الأطعمة المشويّة وليس المقليّة، الأمر الذي يخفّف من خطر الإصابة بأي من التلبّكات المعويّة.
لا تُقدّم العصائر المُصنّعة والمشروبات الغازيّة أي من الفوائد الصحيّة للجسم، بل على النقيض من ذلك هي تتسبّب بارتفاع في مستوى السكّر في الدم، للسكّريات البسيطة المرتفعة في محتواها. لذا، يُفضّل استبدال العصائر الطبيعيّة بها، لكن مع الاعتدال أيضًا في شرب اﻷولى.
تحتوي المثلّجات على عدد كبير من السعرات الحراريّة المتأتية من السكّريات والدهون، لذا يجب البعد عن تناولها بصورة يوميّة، خاصّةً مرضى السكّري
أو أولئك الذين يسعون إلى خسارة أوزانهم. ومن البدائل: تحضير المثلّجات من المشروبات الخالية من السكّر.
الخضروات والفواكه الصيفيّة لذيذة وعالية في محتوياتها من السوائل، بالإضافة إلى قلّة سعراتها الحراريّة (الخضروات، خاصّة)، وهي تُمثّل خيارًا جيّدًا للارتواء أثناء الحرّ، بالاضافة إلى “كنوزها” من الفيتامينات والمعادن التي تُلبّي احتياجات الجسم.
يزيد احتياج المرء للسوائل، مع ارتفاع درجات الحرارة. ولترطيب الجسم، لا سائل يغني عن الماء الذي يُفضّل شرب حتّى ثلاثة ليترات منه (8 أكواب في اليوم على الأقلّ). ويفيد في هذا الإطار، التركيز على تناول المأكولات الغنيّة بالبوتاسيوم (الموز والتمر والطماطم والبطاطس…)، كونها تخفّف من العطش.
يُساعد القيام بأي نشاط رياضي، بوتيرة مستمرّة، في الحفاظ على الرشاقة، وزيادة نسبة الأيض. لذا، يدعو الاختصاصيّين إلى ممارسة الرياضة لثلاثين دقيقة، وذلك لخمسة أيّام في الأسبوع على الأقلّ.
