قامت عناصر من فرقة الهندسة تابعة لقوات المسلحة الملكية المغربية، وبحضور عناصر من المينورسو، بتنفيذ عملية تفجير بعض قنابل وألغام، تعود لحقبة السبعينات، كان قد تم تحصيلها من عمليات تطهير المنطقة من هذا النوع من الذخيرة التي تضر بالقطعان والأفراد.
وردا على ما تداوله بعض الانفصاليين من أن الانفجار ناجم عن عمل عسكري نفذته البوليساريو بالمنطقة، خرجت قيادة الجبهة الانفصالية بتكذيب أكدت فيه ألا علاقة لها بالانفجار، الذي وقع بودي الفرس، حوالي 16 كلم من الشمال الغربي لمدينة السمارة، معترفة في نفس الوقت بأن العملية تمت بحضور ممثلين عن بعثة البوليساريو.