اعتبرت مجلة “ميلتاري واتش” المتخصصة في الشؤون العسكرية أن مناورات “الأسد الأفريقي 2021″، تضمنت إشارات غير مسبوقة من حيث الأهداف والنطاقات غير المسبوقة التي تضمنت أهدافا جديدة تحاكي تنفيذ أمريكا وحلفائها حربا عليها.
وبحسب ذات المجلة، فإن مناورات “الأسد الأفريقي 2021″ تحاكي “بشكل ملحوظ هجمات على بلدين خياليين هما (روان ونيهون) وكلاهما كانا يقعان على أراضي الجزائر”، معتبرة أن التركيز على الجارة الشرقية للمغرب ليس فقط لأنها “القوة العسكرية الرائدة في المنطقة، و لا لأنها لا تزال خارج نطاق نفوذ العالم الغربي، ولكن أيضًا بسبب أنواع الأسلحة التي طبق المشاركون في تدريبات الأسد الأفريقي الهجوم عليها، وهي اسلحة (إس 400) بعيد المدى وأنظمة الصواريخ الجوية”.
ذات المصدر أضاف أن “الجزائر هي المشغل الوحيد لمنظومة (إس 400) في القارة الأفريقية، وتنشر أيضًا أنظمة (إس 300) الأقدم وأنظمة متعددة أقصر مدى مثل (بنتسر وبوك)”.