استيقط العالم اليوم على نبأ وفاة أشهر أسد في المعمر” سكار الأسطورة أو the legendary Scar ” كما تسميه الجمعية العالمية لحماية الحيوانات.
سكار يعتبر الحاكم الحقيقي والفعلي لكل من كينيا وأوغندا، التي تعد أشهر بقعة على الكوكب من حيث انتشار بالأسود، والتي حكمها لمدة 12 سنة، وهي أطول فترة حكم ذكر بالغ لزمرة أسود في التاريخ، إذ أن أقوى الأسود لا تتجاوز فترة حكمها لثلاث أو خمس سنوات.
سكار أيضا كان الأس الوحيد الذي جند إخوته في نفس الزمرة، سيكيو وموراني، ورخض لهما بأن يعيشا و يتزوجا في وجوده، بالرغم أن ذلك يتعرض مع قوانين وسلوك الأسود.
دافع سكار عن أرضه أمام ما مجموعه 130 أسد تقريبا، كما نجح في طرد التماسيح من منطقته بسبب افتراسهم شبل؟
سكار لم يفترس إنسانا قط رغم دخول البشر المستمر منطقته !! بالمقابل فقد قتل في حياته حوالي 400 ضبع بأنيابه..
سكار هو الأسد الوحيد الذي انتصر على ذكر فرس نهر بالغ في معركة مميتة.
فقد سكار فقد عينه سنة 2016 في معركة كرامة الزمرة التي حارب فيها مع إخوته 6 أسود، قتل منهم بمفرده أسدين.
في سنة 2011 اشتبك مع أسد أصغر منه بثلاث سنوات، ما تسبب في بتر جزء من قدمه لكنه لم يخسر المعركة، واحتفظ برأس خصمه اسبوعين.
وصلت شهرة سكار لإستراليا وأمريكا؛ لأنه ملك الغابة فعلا، و بعض القبائل كانت تجله لدرجة العبادة وليس فقط التبجيل.
وفجر اليوم اكتشفوا وفاته؛ بسبب زئير حزين مفاجئ ابتدأ الساعة 11 و نصف بليل في منطقته، كانت زوجاته تبكي عليه كالآدميات تماما.
لأجل ذلك كله سيظل سكار أشهر أسد أفريقي في التاريخ بلا منازع.
